لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ممارسة رياضة الجري، فلابد إذن من زيادة العبء التدريبي على نحو متدرج، وهو أمر قد يمثل عقبة لدى البعض نظرا لسهولة إصابتهم بالإجهاد والتقلصات العضلية. لذا من خلال هذا الموضوع، سوف نلقي الضوء على بعض النصائح والتعليمات التي من شأنها أن تعزز من قدرة الجسم على التحمل البدني أثناء ممارسة رياضة الجري، دون التسبب في أي تأثيرات سلبية تذكر.
- التدريبات الفترية
تؤكد الدراسات الطبية التي أجريت في هذا الشأن على أن التدريبات الفترية هي الخيار الأمثل لزيادة قدرة العضلات على التحمل أثناء الجري، فضلا عن تحقيق أقصى استفادة ممكنة
- وضع جدول تدريبي والالتزام به
من المهم جدا وضع جدول تدريبي يحدد أهدافك وأولوياتك (المسافة المستهدفة التي ترغب في قطعها، الإطار الزمني المطلوب، الاستراتيجيات المتبعة… إلخ). سوف يساعدك وضع جدول تدريبي على رصد مدى تطورك، وتحديد إذا ما كان من المفترض أن تستمر على هذا الجدول، أم أن هناك ما يستدعي أن تقوم بتعديله.
- وضع استراتيجيات مساعدة لزيادة قدرتك على التحمل
- ممارسة رياضات أخرى
نصائح عامة:
- لعل أهم ما ينبغي ذكره في هذا الشأن، هو أنه على الرغم من كون كافة ما ذكر بالمقال هو نتاج دراسات وأبحاث متخصصين على أعلى درجة من الخبرة والموثوقية العلمية، إلا أننا ننصح دائما بأن “تستمع إلى ما يمليه عليك جسدك“. توقف فورا إذا ما شعرت بآلام غير اعتيادية. وبشكل عام، لتجنب حدوث مثل هذه الإصابات، ينصح بالحرص على إجراء تمارين الإحماء وإطالة العضلات قبل البدء في الجري، كذلك لابد من الاهتمام جيدا بمرحلة الاستشفاء والتعافي.
- احرص دائما أثناء الجري على أن يكون بصحبتك زجاجة ماء، ولاسيما في الأجواء الحارة، مع ضرورة عدم الإفراط في تناول الماء أثناء الجري، حتى لا تتعرض للغثيان وربما التقيؤ.